أحييت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم احتفالاً وطنياً بعنوان: ( أسرانا حكاية وطن) وذلك في مدرسة القادسية الثانوية للبنات غرب محافظة رفح.

ويأتي الاحتفال بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف ١٧ نيسان من كل عام، وتفاعلاً مع هبة الحركة الأسيرة في سجون العنجهية الصهيونية.

حضر الاحتفال كلا من: الأسير المحرر فتحي أبو حميد ،مديرة المدرسة أ. ختام بهلول مسؤولة الإقليم أ.أسماء الواوي ،منسقة ملف المدارس بالإقليم أ.أريج عواجة إلى جانبهم الهيئة التدريسية والإدارية ولفيف من أعضاء الرابطة الإسلامية وطالبات المدرسة.

هذا وتخلل الاحتفال فقرات : القرآن الكريم،الشعر ،وحوار صباحي مع الأسير ،واسكتش مسرحي يحاكي معاناة الأسرى وذويهم، واسكتش يحاكي عملية نفق الحرية من سجن جلبوع.

و خلال لقاء حواري مع الأسير المحرر أبوحميد : روى تجربته المريرة في سجون الإحتلال والمعاناة التي عايشها هو وأخوانه الأسرى في سجون الظلم الصهيونية وما تذوقوه من شتى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي.

كما وأكد أبو حميد على أن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه، أن يتمتع بالحرية هذا حقه، يولد معه، ويرافقه حتى وفاته، وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.

واختتم الاحتفال بتكريم الرابطة للأسير المحرر، وتكريم الحافظات لكتاب الله.