نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي فعالية نصرةً للأسرى الأبطال في مدرسة شهداء بني سهيلا الثانوية للبنين بخانيونس.

وتحدث ضيف اللقاء أ. محمد عصفور، أن هؤلاء الأسرى، في ظل الوعي الجمعي الفلسطيني، ليسوا مجرد أبناء الوطن المغيبين بفعل السجن، بل هم أبطال ناضلوا وضحوا، وأفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان السجون، من أجل فلسطين ومقدساتها، وهم أيقونات الحرية، الذين ينتظر شعبهم عودتهم. وحتى تتحقق هذه العودة.

وأضاف أ.عصفور، يرى الشعب الفلسطيني أن من حقه المطالبة، لهؤلاء الأبناء، بالمعاملة الكريمة التي يستحقها مناضلو الحرية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.

وتابع عصفور، تحل ذكرى "يوم الأسير" هذا العام، والحركة الأسيرة تمر في أسوأ أوضاعها وأخطر مراحلها، حيث أمعنت سلطات الاحتلال في انتهاكاتها وصعدت من جرائمها، وتحولت سجونها إلى ساحات للقمع والاعتداءات والقتل البطيء، وأماكن للإهانة والإذلال والتعذيب الممنهج وزرع الأمراض العديدة.