نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي لقاءً بعنوان: "أسرانا ايقونات صبر وانتصار"، لمنسقي الجامعات ولجانهم، وذلك نصرةً للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، ومعركة بدر الكبرى، داخل إقليم خانيونس.

وحضر اللقاء، مسؤول مكتب الرابطة الإسلامية في إقليم خانيونس أ.محمود العقاد، والشيخ الداعية أ.محمد عصفور، وأ.هشام زنيد، وأ.شادي أبو عنزة، ولفيفٍ من منسقي الجامعات ولجانهم.

وتحدث ضيف اللقاء أ. محمد عصفور، أن قضية الأسرى ذات إجماع وطني وشعبي من كافة فصائل العمل الوطني، مطالبة كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية ومجلس حقوق الإنسان بالوقوف الجاد مع الاسرى البواسل داخل سجون الاحتلال.

وأضاف أ.عصفور، أن قضية الأسري غابت بشكل كبير عن العقول فهناك شريحة كبيرة من المجتمع لا تعلم أي شيء يخص قضية الأسري داخل السجون فيجب العمل علي زرع ونشر قضية الأسرى وثقافتهم في كافة مجالات الحياة لأنه قضية أساسية .

وأشار عصفور إلى أن الانتصار في ملحمة بدر الكبرى لم يأتِ من قبيل خوارق العادات، بل كان فيه التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة، مع مراعاة الأخلاق والقيم؛ كالصدق والتواضع والوفاء بالعهد والعفو، والمساواة، مشددا على أن الحرب في الإسلام حرب في غاية النقاء والطهر والسمو، وهذا الأمر واضح تمام الوضوح في جانبي التنظير والتطبيق في دين الإسلام وعند المسلمين.

وتابع عصفور، تحل ذكرى "يوم الأسير" هذا العام، والحركة الأسيرة تمر في أسوأ أوضاعها وأخطر مراحلها، حيث أمعنت سلطات الاحتلال في انتهاكاتها وصعدت من جرائمها، وتحولت سجونها إلى ساحات للقمع والاعتداءات والقتل البطيء، وأماكن للإهانة والإذلال والتعذيب الممنهج وزرع الأمراض العديدة.

واختتم اللقاء، من خلال مسابقة ثقافية تختص أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.