نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم مهرجانًا طلابيًا في مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمنطقة التركمان في الذكرى الخامسة والثلاثين للانطلاقة الجهادية والذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقافي تحت عنوان "قتالنا ماضٍ حتى القدس".

وكان المهرجان بحضور لافت من الهيئة التدريسية لمدرسة جمال عبد الناصر، وجموع الطلبة، وكوادر العمل الطلابي في الرابطة الإسلامية.

وفي كلمة ضيف الحفل قال الأستاذ محمد ياسين أن الدكتور فتحي الشقاقي القائد الفلسطيني العربي الإسلامي، المثقف المشتبك، الذي فهم الإسلام حقا وحوله إلى حالة حركية جهادية متجاوزا التنظير وسرد الكتب، سائرا على هدى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف ياسين:"لقد شكل الشقاقي محور الرحى في حركة الجهاد الإسلامي من حيث صياغة المنظومة الفكرية، ومن حيث التأسيس والتنظيم والقيادة ، ومن حيث الروح الوثابة التي كانت بين جنبيه والتي فجرها إلى طاقة فعل هائلة ضد المحتل الصهيوني وضد المشروع التغريبي وضد الركود إلى ساحة الفعل الإسلامي الحركي"

وأكد ياسين على أن هذا كله يضعنا أمام دورنا نحن كطلبة علم، في فهم طبيعة دورنا تجاه مجتمعنا، مؤكدا أن المؤسس الشقاقي انطلق من الجامعة ليؤكد أن الأمة تحتاج إلى علماء يقودون دفة أمورها إلى السلام والأمن

وأشار ياسين إلى أن الشقاقي أدرك أن الصراع مع هذا الوحش الضاري قد يودي إلى الموت لكنه أيضاً كان يدرك أن الإسلام والوطن يريد رجالاً ينتصرون للحق، وقد يستشهدون في الدرب الطويل للجهاد

وفي نهاية الحفل كرمت الرابطة الإسلامية مدير المدرسة على جهوده المبذولة في خدمة المسيرة التعليمية.