الشقاقي..مسيرة الدم والشهادة.
بالصور : الرابطة الإسلامية تنظم لقاء سياسي بمكتبها بمحافظة رفح.
نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم لقاء سياسي بعنوان "الشقاقي..مسيرة الدم والشهادة" وذلك بالتزامن مع الذكرى ال27 لاستشهاد الدكتور المفكر فتحي الشقاقي والانطلاقة الجهادية ال35 لحركة الجهاد الإسلامي .
افتتحت اللقاء الأستاذة "أسماء الواوي" مسؤولة الرابطة بالإقليم ،مرحبةً بالحضور ثم التحدث عن مراحل تأسيس حركة الجهاد الإسلامي،نشأتها وتطورها والمواقف السياسية والعسكرية التي مازالت في تطور من الحجر إلى الصواريخ والطائرات وما بعدها.
وأضاف ضيف اللقاء "القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الغوطي" أن ما حققته حركة الجهاد وما قدمته من تضحيات وانتصارات على مدار أربع عقود متتالية من الزمن هنا وهناك دليلاً على صلابتها وتمسكها بالنواة التي زرعها الدكتور المؤسس الشقاقي.
️وأشار الغوطي إلى أن الدكتور الشقاقي استشهد مبكراً في عمر الـ44 عاماً لكنه أنجز أعماله قبل استشهاده، وهو أول من نادى بمركزية القضية الفلسطينية، ورص الصفوف بين أبناء شعبنا ، ومازال فكره ينبض حياً حتى بعد 27عاماً من استشهاده.
️وبين الغوطي أن الشقاقي تميز بإنسانيته ، إلى جانب صفاته القيادية التي وافقت التفاف الناس حوله، كالحنكة وفصاحة اللسان والتدين والأدب وغيرها من الصفات التي كان يتحلى بها الدكتور بتعامله مع الأخرين.
إلى جانب الطبيب والمعلم والمفكر، مبيناً أن الشقاقي كان متفائلا بالنصر مستشهدا بإحدى مقولاته: " إنني أرى بعقلي وروحي وطني وقد تحرر" وذلك بناءً على فهمه للتاريخ والصراع الحضاري والاستعمار الغربي .