جاء ذلك خلال مهرجان قتالنا ماض حتى القدس الذي نظمته الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك صباح اليوم على أرض جامعة الأقصى بخان يونس، بالتزامن مع ذكرى الانطلاقة الجهادية الخامسة والثلاثين ومرور سبعة وعشرين عامً على اغتيال مؤسسها الأول الدكتور فتحي الشقاقي.

بحضور كلاً من الموجه العام للرابطة الإسلامية الأستاذ سامي البسيوني، الشيخ درويش الغرابلي،مسؤولة الطالبات في الرابطة الأستاذة مروة مزهر ،ممثل شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ أحمد وادي، ممثلي الأطر الطلابية، وحشد غفير من طالبات الجامعة.

 

وبين ضيف المهرجان الشيخ درويش الغرابلي أن فكر الشقاقي لازال ينبض في الأجيال الثائرة رغم مرور ٢٧عام على اغتياله،فالحركة التي تستقي فكرها وجهادها من سورة الإسراء والأنفال ستدخل كل بيت فلسطيني وهذا ما نراه اليوم في ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثون.

وأكد الغرابلي أن جذوة الصراع مع الكيان الصهيوني لازالت مشتعلة دفاعاً عن الثوابت، ومشاغلته واجبة ومستمرة حتى استئصال الغدة السرطانية المسماة بإسرائيل من قلب الأمة.

وتابع الغرابلي لازالت جذوة الصراع مشتعلة ببطولات شعبنا في جميع الساحات ،شعبنا الذي سيظل صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات بعزيمة عدي التميمي وأخوته الشهداء الذين انتفضوا دفاعاً عن فلسطين كل فلسطين دون أنصاف حلول،فلسطين التي ستبقى لنا من رأس الناقورة حتى رفح جيلاً جيل.

وفي كلمة الجامعة أبرق الأستاذ أحمد وادي بالتحية لوقود القضية الفلسطينية الشهداء القادة الشقاقي وياسين وعرفات ومن سار على دربهم فداءً لفلسطين،شاكراً الرابطة على ما تقدمه للطلبة من خدمات متنوعة؛إيماناً منها بدور المثقف الريادي في نصرة قضيته وبناء أمته.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الثورية والوطنية، رثاء الشهداء وتخليد بطولاتهم،الاسكتش المسرحي ومسابقة ثقافية فكرية وزعت الرابطة خلالها جوائز قيمة.