نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم رفح لقاء بعنوان *الشقاقي الاسلام والبندقية* في مكتب الرابطة الإسلامية وسط مدينة رفح بمناسبة ذكرى الإنطلاقة الجهادية *35* واستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي *27* .

 

وكان ضيف اللقاء مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح، *الأستاذ خالد الشيخ* بحضور الهيئة الإدارية وأعضاء وكودر الرابطة الإسلامية في إقليم رفح. 

 

وفي كلمة ضيف اللقاء قال *الأستاذ خالد الشيخ عيد* أننا نُحيي اليوم مناسبة فلسطينية عظمية ومحطة كبيرة من محطات الثورة الفلسطينية لأهميتها ومدلولاتها على الأمتين العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة ألا وهي الذكرى 35 للإنطلاقة الجهادية التي انطلقت بعد معركة الشجاعية في العام 1987، إلى أن وصلت إلى معركة وحدة الساحات في هذا العام.

 

 وأكد *الشيخ عيد* على ضرورة تجديد العهد وإكمال مسيرة الشهداء أمثال الشقاقي والصوري و الجعبري وأبو الراغب وأبو المرشد ومهند حلبي وغيرهم الكثير فهو طريق تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني.

 

وأوضح *الشيخ عيد* أن الشقاقي هو رمز للأمة جمعاء فهو ضحى بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل الشعب الفلسطيني، داعياً كافة أصحاب النهج الثوري إلى السير على خطى الشهداء الأبطال.

 

وبيّن *الشيخ عيد* أن الشقاقي أولى اهتماماً خاصاً لطلبة العلم واعتبرهم عنصراً هاماً في المجتمع وحث الطلبة على التمسك بالعلم، مشددًا أنه سلاح فتاك لردع الاحتلال الإسرائيلي، عملاّ بمقولة الشقاقي الأمين المثقف أول من يقاوم وأخر من ينكسر.