نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الشمال احتفالاً طلابيًا بعنوان جهادنا حرية وانتصار في مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية شمال القطاع في ذكرى الانطلاقة الجهادية 34 واستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي 26 .

حضر الاحتفال الموجه العام للرابطة الإسلامية أ.سامي البسيوني ومسؤولة مكتب الشمال أ.سمر صالح و مسؤولة ملف المدارس بالإقليم أ.رباب اليازجي ، إضافةً إلى مديرة المدرسة أ.ميرڤت أبو ندى والهيئة التدريسية وعدد من كوادر الرابطة الإسلامية بالمنطقة .

وفي كلمة الرابطة الإسلامية تحدث موجهها العام أ.سامي البسيوني عن الدكتور المفكر فتحي الشقاقي، مسلطاً الضوء على سيرته ومقاومته ورهانه على المثقف المرابط على هذه الأرض والعامل على إبقاء جدوة الصراع مشتعلة حتى تحرير فلسـطين من دنس المحتلين.

هذا وحث البسيوني الطالبات السير على طريق العلم والجهاد سويًا ، موضحًا أنَّ للمرأة مكانة وشأن عظيم فهي قنديلُ الجهادِ في فكر "الشقاقي"، فقد حققت عدداً من الإنجازات في مختلف المجالات ، والتي ما زال صداها يصدح بين نساء الحركة خاصة وفلسطين عامة ، وذلك إيماناً بدورهنَّ وحرصهنَّ على تربية وتنشئة أمهات قادرات على حمل هم القضية الفلسطينية ورسالة حركتهنَّ الأبية.

من جانبها تحدثت مديرة المدرسة أ.مرڨت أبو ندى نستذكر في هذه الأيام رحيل قائد وطني عظيم صاحب الفكر المستنير الدكتور المفكر فتحي الشقاقي فقد كان الدكتور يتمتع بشخصية وحدوية منفتحة على كل أطياف العمل الفلسطيني محافظاً على خيار الجهاد والمقاومة في تحرير فلسطين .

اخُتتم الحفل بمسابقة عامة للطالبات من باب زيادة الوعي الثقافي لديهنَّ وشحذ الطاقات نحو الإيجاب.