نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الوسطى لقاءً تراثياً في ذكرى يوم التراث الفلسطيني/ ٧ تشرين الأول ضمن فعاليات "المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر" في مدرسة سكينة الثانوية للبنات وسط القطاع.

وفي كلمة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور عبد الجواد العطار تحدث فيها عن أهمية التراث بكافة أشكاله المعنوية والمادية لدى أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، مؤكداً على حرص الرابطة باحتضان وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تُحيي التراث الوطني الفلسطيني وتعزز من تمسك الطالبات بهويتهم وتراثهم الأصيل ، والذي يُمثل هوية الشعب الفلسطيني الأصيلة ويعكس ارتباطه بأرضه وجذوره الممتدة فيها.

أكد العطار أنَّ التراث الشعبي الفلسطيني يمثل ثروة ضخمة من الأدب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والفنون التشكيلية ، لذلك علينا بذل الجهود الجبارة للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني والعالمي.

من جانبها شكرت منسقة ملف المدارس بالمحافظة إسلام أبو عمرة إدارة المدرسة على جهودها المبذولة للمساهمة في إنجاح هذا اللقاء الذي يعزز زيادة الوعي الثقافي والتراثي لدى الطالبات.