:: على شرف ذكرى الانطلاقة الجهادية والشقاقي الأمين ::
الرابطة الإسلامية تنظم لقاءً سياسياً شمال القطاع.

نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الشمال لقاءً سياسياً بعنوان جهادنا حرية وانتصار في مكتبها بالإقليم ، ألقاها الأسير المحرر تامر الزعانين.
تحدث الزعانين عن الدكتور المفكر فتحي الشقاقي ، مسلطاً الضوء على سيرته ومقاومته ورهانه على المثقف المرابط على هذه الأرض والعامل على إبقاء جدوة الصراع مشتعلة حتى تحرير فلسـطين من دنس المحتلين.
وأشار إلى أنَّ الحركة حافظت بدماء شهدائها على الهوية الوطنية الفلسطينية ، موجهاً نصيحته للأخوات بأن يسرنَّ على خُطى الشقاقي الأمين ، مؤكداً على أهمية العلم والتعلم من أجل الرقي بمجتمع متعلم يخدم القضية الفلسطينية ، مستدلاً بمقولة المفكر الراحل د.فتحي الشقاقي "المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر".
وأشاد الزعانين بعملية نفق جلبوع التي كسرت هيبة الاحتلال وحطمت منظومته الأمنية والعسكرية ، مبيناً أنها لم تكن العملية الأولى التي يُنفذها أسرى الجهاد الإسلامي وهم يصرون على انتزاع الحرية بأبسط الإمكانيات التي بين أيديهم ؛ كعملية الهروب الكبرى التي نفذت عام١٩٨٧ على أيد أحرار لم يهربوا خارج البلاد بل أنهم استمروا في مواجهة الاحتلال حتى استشهدوا على ثرى فلسطين ، مستحضراً دور الأسرى الأبطال باعتبارهم أيقونة الثورة والصمود.
وفي الختام دعا الزعانين إلى فضح ما يرتكبه العدو بحق أسرى الجهاد الإسلامي وكل الأسرى من جرائم ضد الإنسانية ، مؤكدًا على ضرورة تجديد العهد وإكمال مسيرة الشهداء ، لأنَّ الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين من دنس الإحتلال الصهيوني.