نظمت الرابطة الإسلامية -إقليم رفح- الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم احتفالاً طلابياً بعنوان (جهادنا.. حرية وانتصار) في مدرسة الشهيد/ فتحي الشقاقي الثانوية في ذكرى الانطلاقة الجهادية (34) واستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي السادسة والعشرين.

 

بحضور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور/ أحمد المدلل ومسؤول ملف المدارس في الرابطة الإسلامية أ.جلال بصل ومسؤولها في الإقليم أ.خالد معمر  و أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة في الإقليم.

 

في كلمة ثورية تحدث الدكتور/ أحمد المدلل عن حياة الدكتور الشهيد/ فتحي الشقاقي ومراحل تنقله وتأسيس الحركة .

مشيراً إلى حياته التي أفناها بين الجهاد والعلم، وفي احياء فكرة الثورة والاشتباك المستدام مع هذا العدو مستشهداً بقول الدكتور فتحي الشقاقي "المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر".

 

وأكد المدلل أن الجهاد الإسلامي منذ انطلاقته رفض الإذعان والهوان  فمن عملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي والتي نفذها أسرى الجهاد  بقيادة الشهيد البطل مصباح الصوري وإخوانه الشهداء الأبطال.

إلى السادس من سبتمبر الماضي كانت عملية انتزاع الحرية التي نفذها أبطال الجهاد الإسلامي بقيادة الأسير البطل محمود العارضة ورفاقه الأبطال من سجن جلبوع،

مشيراً إلى فشل نظرية الجيش الذي لا يهزم، فقد هزمه ابطال كتيبة جنين بأدوات بسيطة وانتزعوا حريتهم من أكثر السجون الصهيونية تحصيناً.

وشدد المدلل على بيان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج/ زياد النخالة وأن حركة الجهاد الإسلامي لن تترك الأسرى الأبطال تحت رحمة الاحتلال مهما كلف الثمن، فأرواحنا ليست باغلى من أرواحهم وان كرامتهم هي كرامتنا وكرامة الوطن أجمع.

وفي نهاية الحفل قدمت الرابطة الإسلامية درع تكريم لمدرسة الشهيد فتحي الشقاقي ومديرها الاستاذ/ جلال شيخ العيد، على جهودهم المبذولة في خدمة المسيرة التعليمية